تشهد السوق الحالية وضعًا نموذجيًا من التوتر بين الاتجاهين الصاعد والهابط، حيث تتصارع القوى المختلفة بشدة.
من الناحية الفنية، تشير الإشارات إلى تباين واضح: من جهة، شكل المتوسط المتحرك الأسي لمدة 30 أسبوعًا خط دعم قوي، ووصل عدد عقود الفيوترز المفتوحة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما يطلق إشارات إيجابية؛ من جهة أخرى، ظهرت علامات تباعد قمم في مؤشر MACD اليومي، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 22% في احتياطي البيتكوين على منصات التداول بالمقارنة مع الأسبوع السابق، مما يسبب ضغوط هبوطية على السوق.
تظهر بيانات السلسلة أيضًا صراع القوة بين الجانبين: يمتلك الجانب المتفائل ميزة بوجود رصيد منصة تداول العملات المستقرة يتجاوز 30 مليار USDT؛ بينما يستخدم معسكر المتشائمون نسبة PUT/CALL في سوق المشتقات التي ارتفعت إلى 0.85 كأداة استعدادًا للهجوم المضاد.
تظهر بوضوح منطقة المنافسة الرئيسية التي تواجه السوق حالياً: يجب كسر مقاومة مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6% الذي يتشكل عند النقاط العالية السابقة من الأعلى؛ ومن الأسفل، هناك حاجز دعم مزدوج مكون من الفجوة في عقود CME الآجلة ومنطقة الكثافة في حجم التداول.
من المهم أن نلاحظ أن السوق على وشك مواجهة عاملين محتملين لتغيير الاتجاه: على المستوى الكلي، سيتم الإعلان عن قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي خلال 72 ساعة القادمة، مما قد يؤدي إلى تقلبات؛ وعلى المستوى الجزئي، زادت وتيرة نشاط العناوين التي تحتفظ بمبالغ كبيرة من العملات بشكل ملحوظ، مما يشير إلى احتمال حدوث تحركات مهمة.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تشهد السوق الحالية وضعًا نموذجيًا من التوتر بين الاتجاهين الصاعد والهابط، حيث تتصارع القوى المختلفة بشدة.
من الناحية الفنية، تشير الإشارات إلى تباين واضح: من جهة، شكل المتوسط المتحرك الأسي لمدة 30 أسبوعًا خط دعم قوي، ووصل عدد عقود الفيوترز المفتوحة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما يطلق إشارات إيجابية؛ من جهة أخرى، ظهرت علامات تباعد قمم في مؤشر MACD اليومي، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 22% في احتياطي البيتكوين على منصات التداول بالمقارنة مع الأسبوع السابق، مما يسبب ضغوط هبوطية على السوق.
تظهر بيانات السلسلة أيضًا صراع القوة بين الجانبين: يمتلك الجانب المتفائل ميزة بوجود رصيد منصة تداول العملات المستقرة يتجاوز 30 مليار USDT؛ بينما يستخدم معسكر المتشائمون نسبة PUT/CALL في سوق المشتقات التي ارتفعت إلى 0.85 كأداة استعدادًا للهجوم المضاد.
تظهر بوضوح منطقة المنافسة الرئيسية التي تواجه السوق حالياً: يجب كسر مقاومة مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6% الذي يتشكل عند النقاط العالية السابقة من الأعلى؛ ومن الأسفل، هناك حاجز دعم مزدوج مكون من الفجوة في عقود CME الآجلة ومنطقة الكثافة في حجم التداول.
من المهم أن نلاحظ أن السوق على وشك مواجهة عاملين محتملين لتغيير الاتجاه: على المستوى الكلي، سيتم الإعلان عن قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي خلال 72 ساعة القادمة، مما قد يؤدي إلى تقلبات؛ وعلى المستوى الجزئي، زادت وتيرة نشاط العناوين التي تحتفظ بمبالغ كبيرة من العملات بشكل ملحوظ، مما يشير إلى احتمال حدوث تحركات مهمة.