أظهرت مجموعة علي بابا مؤخرًا طموحها الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا المالية العالمية. تخطط شركة علي بابا الدولية للحصول على تراخيص عملة مستقرة في هونغ كونغ وسنغافورة ولوكسمبورغ، مما يمثل دخولًا علنيًا لأول مرة من قبل الشركات التكنولوجية الكبيرة المحلية إلى مجال العملات المستقرة.
في الواقع، قامت شركة علي بابا بالفعل بإطلاق مشاريع تجريبية ذات صلة. على سبيل المثال، تعاونت سابقًا مع بنك ستاندرد تشارترد في سنغافورة لإطلاق خدمة "رمز الخزينة"، حيث تم نقل عملية تحويل الأموال الداخلية للشركات إلى سلسلة الكتل، مما قلل من الوقت اللازم لإكمال المعاملات التي كانت تستغرق عدة أيام إلى ثوانٍ.
مؤخراً، أقامت شركة علي بابا أيضًا شراكة مع HSBC و Deutsche Bank لتطوير خدمة "الودائع المرمزة" (Tokenized Deposit). تبدو هذه التقنية المتطورة في الواقع كأنها توفر للشركات قدرة على التحويل والتسوية على مدار 24 ساعة، مما يفيد بشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأعمال العابرة للحدود.
تشير خطة مجموعة علي بابا لإصدار عملة مستقرة مباشرة إلى توسيع طموحاتها الاستراتيجية. ومع ذلك، على عكس الممارسات الشائعة في عالم العملات المشفرة، يبدو أن علي بابا تميل أكثر إلى إنشاء عملة مستقرة متوافقة وموثوقة، تخدم بشكل رئيسي المدفوعات عبر الحدود والتسويات الدولية، بدلاً من التداول المضاربي.
باختصار، هدف مجموعة أنتي ليس المشاركة في المنافسة على العملات المشفرة، بل هو تأكيد مكانتها كمشارك موثوق ومستقر في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية العالمية.
قد تُحدث هذه الخطوة الاستراتيجية ثورة في طرق تحويل الأموال وتخزينها على مستوى العالم، وقد تصبح أيضًا نقطة انطلاق جديدة لشركات التكنولوجيا الصينية لتلعب دورًا مؤثرًا في المجال المالي الدولي.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
أظهرت مجموعة علي بابا مؤخرًا طموحها الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا المالية العالمية. تخطط شركة علي بابا الدولية للحصول على تراخيص عملة مستقرة في هونغ كونغ وسنغافورة ولوكسمبورغ، مما يمثل دخولًا علنيًا لأول مرة من قبل الشركات التكنولوجية الكبيرة المحلية إلى مجال العملات المستقرة.
في الواقع، قامت شركة علي بابا بالفعل بإطلاق مشاريع تجريبية ذات صلة. على سبيل المثال، تعاونت سابقًا مع بنك ستاندرد تشارترد في سنغافورة لإطلاق خدمة "رمز الخزينة"، حيث تم نقل عملية تحويل الأموال الداخلية للشركات إلى سلسلة الكتل، مما قلل من الوقت اللازم لإكمال المعاملات التي كانت تستغرق عدة أيام إلى ثوانٍ.
مؤخراً، أقامت شركة علي بابا أيضًا شراكة مع HSBC و Deutsche Bank لتطوير خدمة "الودائع المرمزة" (Tokenized Deposit). تبدو هذه التقنية المتطورة في الواقع كأنها توفر للشركات قدرة على التحويل والتسوية على مدار 24 ساعة، مما يفيد بشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأعمال العابرة للحدود.
تشير خطة مجموعة علي بابا لإصدار عملة مستقرة مباشرة إلى توسيع طموحاتها الاستراتيجية. ومع ذلك، على عكس الممارسات الشائعة في عالم العملات المشفرة، يبدو أن علي بابا تميل أكثر إلى إنشاء عملة مستقرة متوافقة وموثوقة، تخدم بشكل رئيسي المدفوعات عبر الحدود والتسويات الدولية، بدلاً من التداول المضاربي.
باختصار، هدف مجموعة أنتي ليس المشاركة في المنافسة على العملات المشفرة، بل هو تأكيد مكانتها كمشارك موثوق ومستقر في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية العالمية.
قد تُحدث هذه الخطوة الاستراتيجية ثورة في طرق تحويل الأموال وتخزينها على مستوى العالم، وقد تصبح أيضًا نقطة انطلاق جديدة لشركات التكنولوجيا الصينية لتلعب دورًا مؤثرًا في المجال المالي الدولي.