كل هذا بدأ مع MicroStrategy. اليوم، يبدو أن هناك شركة مدرجة جديدة تعلن عن احتفاظها بالبيتكوين أو العملات الرقمية الأخرى كل أسبوع.
لكن هنا توجد مشكلة: المستثمرون مستعدون لمنح هذه الشركات علاوة تقييم عالية فقط لأنهم اشتروا البيتكوين.
ماذا سيحدث إذا لم ترتفع أسهمهم نتيجة لذلك؟
على سبيل المثال، قامت شركة Metaplanet اليابانية بتقليد حماس مايكيل سايلور في شركة MicroStrategy بشأن البيتكوين.
تشير 10xResearch إلى أن سعر سهمها يتم حسابه بناءً على سعر تداول البيتكوين البالغ 596,154 دولار.
هذا هو خمسة أضعاف السعر الحالي للبيتكوين الذي يبلغ حوالي 106000 دولار.
قبل أن تستثمر الشركة بالكامل في البيتكوين، كانت Metaplanet مشغل فنادق اقتصادي، ثم تحولت إلى مزود للبنية التحتية للبلوكشين.
مع إعادة تشكيل علامة الشركة التجارية وتحولها إلى شركة تحتفظ بالبيتكوين، تم تعليق هذه الأعمال.
ذكرت 10xResearch في تقريرها بتاريخ 27 مايو: "هل حان الوقت للبيع على المكشوف؟ الإشارات التي نراها الآن تشبه بشكل كبير نقاط التحول في الماضي."
واحدة من العديد من الشركات
في الواقع، ميتابلانيت هي واحدة من العديد من الشركات التي تتبع خطوات شركة سايلرو، والتي غيرت اسمها الآن إلى استراتيجية.
في 27 مايو، أعلنت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMT) أنها تخطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء البيتكوين.
هذا الأسبوع، اشترت شركة GameStop، وهي بائع تجزئة للألعاب الفيديو التي أصبحت مشهورة بسبب كونها "أسهم ميم"، 4710 بيتكوين، بقيمة حوالي 513 مليون دولار (حسب الأسعار الحالية).
انخفضت أسعار أسهم الشركتين.
تتبنى شركات احتياطي البيتكوين الجديدة هذه استراتيجية بسيطة نسبيًا: جمع الأموال من خلال إصدار سندات قابلة للتحويل، ثم استخدام هذه الأموال لشراء كميات كبيرة من البيتكوين.
لماذا ظهر الكثير من الأشخاص الذين يقلدون سايلور فجأة؟ بعبارة بسيطة، هذا كان له تأثير كبير على الشركات.
منذ بدء تنفيذ خطة شراء البيتكوين في أغسطس 2020، ارتفعت قيمة سهم Strategy بمقدار 10 أضعاف. تمتلك الشركة أكثر من 576,000 بيتكوين، بقيمة تقارب 63 مليار دولار.
تصرف بحذر
لكن المشككين يقولون إن هناك أسبابًا كافية للتحلي بالحذر.
أولاً، فإن الاعتقاد بأن تخزين البيتكوين أو أي عملة مشفرة أخرى في ميزانية الشركة هو فكرة مضمونة الربح هو ببساطة هراء.
المحللة الاقتصادية المعروفة نويل أيتشسون قالت إن الذين يقلدون سايلور يؤمنون بشدة أن هذه الاستراتيجية خالية من المخاطر، وهو ما يثير القلق. "خصوصًا أولئك الذين دخلوا السوق عندما كانت أسعار البيتكوين مرتفعة."
عندما اشترت Strategy البيتكوين لأول مرة، كان سعر التداول حوالي 1.1万美元، وهو ما يعادل تقريبًا عشرة بالمئة فقط من السعر الحالي البالغ 10.7万美元.
مع انتشار هذه الاستراتيجية تدريجياً، قد يركز المحللون والمستثمرون ذوو الخبرة انتباههم على مؤشر معين من أجل التخلص من الضوضاء - وهو صافي قيمة الأصول (NAV).
NAV تشير إلى القيمة الدفترية للأصول التي تمتلكها الشركة.
عندما يحدث عدم تطابق في NAV، فهذا يعني أن سعر سهم الشركة لا يتماشى مع القيمة الفعلية للأصول التي تمتلكها.
خذ Metaplanet كمثال.
تمتلك الشركة 7800 بيتكوين بقيمة تقدر بحوالي 830 مليون دولار. ومع ذلك، فإن القيمة السوقية للشركة تبلغ 5.6 مليار دولار، مما يعني أن قيمة البيتكوين الواحد هي 596154 دولار.
بعبارة أخرى، السعر الذي يدفعه المستثمرون للاستثمار غير المباشر في البيتكوين هو خمسة أضعاف سعر البيتكوين نفسه.
أفاد محللو 10xResearch أن "تشوه NAV خطير يتشكل في الخفاء".
"يجب أن نتحلى بالاعتدال تجاه هذا النوع من الضجة." — نويل آتشيسون
هذا يعني أن سعر سهم Metaplanet (الذي ارتفع بنسبة 233% هذا الشهر) قد ينقلب في أي لحظة.
لكن لا تنسَ الاستراتيجية. إن ارتفاع الأسعار المتكرر قد يكون في صالح المساهمين، لكنه يثير القلق أيضًا.
وفقًا لبيانات Strategy Tracker ، في عام 2020 ، كانت قيمة أسهم Strategy من قبل المستثمرين أكثر من ستة أضعاف قيمتها من البيتكوين ، وفي العام الماضي تجاوزت ثلاثة أضعاف قيمتها.
مثل خبراء صناديق التحوط مثل جيم تشانوس ، الذين يستغلون ظاهرة عدم تطابق NAV من أجل البيع على المكشوف لاستراتيجية معينة ، ويشترون المزيد من البيتكوين.
بيع داخلي
في الوقت نفسه، فإن استراتيجية احتياطيات العملات المشفرة تحقق زخمًا كبيرًا.
هذا الأسبوع، تخطط مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMT)، الشركة الأم لوسائل التواصل الاجتماعي التابعة لترامب، لجمع 2.5 مليار دولار للاستثمار في البيتكوين. ولكن بعد الكشف عن الخطط، انهار سعر سهمها بنسبة 11٪.
لماذا؟ قد يقلق بعض الناس من أن المطلعين سيتخلصون من أسهمهم.
قالت الشركة إن أي بيع محتمل للأسهم في المستقبل قد يتضمن بعض أسهم المطلعين، مثل تلك التي تملكها صندوق ائتماني تسيطر عليه ابنها دونالد ترامب الأصغر، والذي يمتلك 57% من أسهم الشركة.
في الوقت نفسه، تعتمد العديد من الشركات التي تحاكي سايلور (بعضها ليس حتى شركات تشفير) تقييمها بالكامل على كمية البيتكوين التي تمتلكها.
تنتج شركة Semler Scientific أجهزة طبية. بعد شراء 581 عملة بيتكوين، ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 30%.
صرحت شركة Strive Asset Management التي أسسها مرشح الرئاسة السابق Vivek Ramaswamy بأنها قد جمعت 750 مليون دولار لشراء البيتكوين، وهناك 750 مليون دولار أخرى قيد الإعداد.
أعلنت شركة التكنولوجيا ASST عن اندماجها مع شركة Strive لإدارة الأصول، مما حولها إلى شركة احتياطي بيتكوين، وارتفع سعر سهمها بنسبة 194%.
شركة ناشئة تُدعى Twenty One يقودها مبشر البيتكوين جاك مالرز، وتدعمها تيثر وسوفت بنك وكانتور فيتزجيرالد، والتي هدفها الوحيد هو جذب أكبر عدد ممكن من البيتكوين.
منذ تأسيس هذه الشركة القابضة المسماة Cantor Equity Partners في نهاية أبريل، ارتفع سعر السهم بأكثر من 300٪.
حدد الشركة 76 خطرًا مرتبطًا بنموذجها التجاري، والعديد من هذه المخاطر ليست شائعة.
تحت قيادة ديفيد بيلي، اندمجت شركة ناكاموتو إنك مع شركة للرعاية الصحية لجمع 700 مليون دولار للاستحواذ على البيتكوين.
الآن، تشير المحللة الكلية نويل آتشيسون إلى أن من المنطقي أن تقوم الشركات بإدراج البيتكوين في احتياطيات أصولها.
لكن العديد من الشركات تعتبر البيتكوين السبب الوحيد لوجودها، وهذا فعلاً أثار تحذيرات من بعض المبالغات.
أكبر خطر تواجهه جميع هذه الشركات هو المخاطر الاقتصادية الكلية. وخلال عهد ترامب، كان هذا عاملاً كبيراً.
حتى مايكل سايلور لا يستطيع الهروب من تأثير الجغرافيا السياسية.
تسبب الرسوم الجمركية، والتضخم المتزايد، وسياسة أسعار الفائدة غير المؤكدة من الاحتياطي الفيدرالي في توتر السوق. لا تزال عوائد السندات الحكومية مرتفعة، مما يثير القلق بشكل خاص، لأن هذا يعني أن الثقة في الدولار كأصل آمن قد تتراجع.
هذا غير مواتٍ للأصول ذات المخاطر مثل الأسهم والعملات المشفرة.
كل هذا يعني أن استثمار سايلور بمليارات الدولارات في البيتكوين، الذي كان قادرًا في الماضي على تعزيز هذه العملة المشفرة الرائدة، لم يعد قادرًا على القيام بذلك الآن.
إذا استمر سعر سهم شركات مثل Strategy أو Metaplanet في الارتفاع، فقد يستمر ظهور متابعين آخرين. قد يؤدي ذلك إلى تقليل تأثير مثل هذه السلوكيات في شراء البيتكوين.
كتب أتشسون: "يجب علينا أن نكبح حماسنا تجاه هذه الحيلة."
"الهندسة المالية المبتكرة تظهر دائماً في البداية كأداة جديدة جذابة قادرة على تحقيق الأرباح، ولكن مع تشبع الاهتمام والمخاطر، تصبح حتماً ضعيفة."
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تواجه الشركات العامة تساؤلات بسبب اتباعها استراتيجية مايكروستراتيجي، وقد يصبح تمويل شراء بيتكوين خطوة عالية المخاطر.
المؤلف: بيدرو سوليمانو، أخبار DL
ترجمة: فيليكس، بانيوز
كل هذا بدأ مع MicroStrategy. اليوم، يبدو أن هناك شركة مدرجة جديدة تعلن عن احتفاظها بالبيتكوين أو العملات الرقمية الأخرى كل أسبوع.
لكن هنا توجد مشكلة: المستثمرون مستعدون لمنح هذه الشركات علاوة تقييم عالية فقط لأنهم اشتروا البيتكوين.
ماذا سيحدث إذا لم ترتفع أسهمهم نتيجة لذلك؟
على سبيل المثال، قامت شركة Metaplanet اليابانية بتقليد حماس مايكيل سايلور في شركة MicroStrategy بشأن البيتكوين.
تشير 10xResearch إلى أن سعر سهمها يتم حسابه بناءً على سعر تداول البيتكوين البالغ 596,154 دولار.
هذا هو خمسة أضعاف السعر الحالي للبيتكوين الذي يبلغ حوالي 106000 دولار.
قبل أن تستثمر الشركة بالكامل في البيتكوين، كانت Metaplanet مشغل فنادق اقتصادي، ثم تحولت إلى مزود للبنية التحتية للبلوكشين.
مع إعادة تشكيل علامة الشركة التجارية وتحولها إلى شركة تحتفظ بالبيتكوين، تم تعليق هذه الأعمال.
ذكرت 10xResearch في تقريرها بتاريخ 27 مايو: "هل حان الوقت للبيع على المكشوف؟ الإشارات التي نراها الآن تشبه بشكل كبير نقاط التحول في الماضي."
واحدة من العديد من الشركات
في الواقع، ميتابلانيت هي واحدة من العديد من الشركات التي تتبع خطوات شركة سايلرو، والتي غيرت اسمها الآن إلى استراتيجية.
في 27 مايو، أعلنت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMT) أنها تخطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء البيتكوين.
هذا الأسبوع، اشترت شركة GameStop، وهي بائع تجزئة للألعاب الفيديو التي أصبحت مشهورة بسبب كونها "أسهم ميم"، 4710 بيتكوين، بقيمة حوالي 513 مليون دولار (حسب الأسعار الحالية).
انخفضت أسعار أسهم الشركتين.
تتبنى شركات احتياطي البيتكوين الجديدة هذه استراتيجية بسيطة نسبيًا: جمع الأموال من خلال إصدار سندات قابلة للتحويل، ثم استخدام هذه الأموال لشراء كميات كبيرة من البيتكوين.
لماذا ظهر الكثير من الأشخاص الذين يقلدون سايلور فجأة؟ بعبارة بسيطة، هذا كان له تأثير كبير على الشركات.
منذ بدء تنفيذ خطة شراء البيتكوين في أغسطس 2020، ارتفعت قيمة سهم Strategy بمقدار 10 أضعاف. تمتلك الشركة أكثر من 576,000 بيتكوين، بقيمة تقارب 63 مليار دولار.
تصرف بحذر
لكن المشككين يقولون إن هناك أسبابًا كافية للتحلي بالحذر.
أولاً، فإن الاعتقاد بأن تخزين البيتكوين أو أي عملة مشفرة أخرى في ميزانية الشركة هو فكرة مضمونة الربح هو ببساطة هراء.
المحللة الاقتصادية المعروفة نويل أيتشسون قالت إن الذين يقلدون سايلور يؤمنون بشدة أن هذه الاستراتيجية خالية من المخاطر، وهو ما يثير القلق. "خصوصًا أولئك الذين دخلوا السوق عندما كانت أسعار البيتكوين مرتفعة."
عندما اشترت Strategy البيتكوين لأول مرة، كان سعر التداول حوالي 1.1万美元، وهو ما يعادل تقريبًا عشرة بالمئة فقط من السعر الحالي البالغ 10.7万美元.
مع انتشار هذه الاستراتيجية تدريجياً، قد يركز المحللون والمستثمرون ذوو الخبرة انتباههم على مؤشر معين من أجل التخلص من الضوضاء - وهو صافي قيمة الأصول (NAV).
NAV تشير إلى القيمة الدفترية للأصول التي تمتلكها الشركة.
عندما يحدث عدم تطابق في NAV، فهذا يعني أن سعر سهم الشركة لا يتماشى مع القيمة الفعلية للأصول التي تمتلكها.
خذ Metaplanet كمثال.
تمتلك الشركة 7800 بيتكوين بقيمة تقدر بحوالي 830 مليون دولار. ومع ذلك، فإن القيمة السوقية للشركة تبلغ 5.6 مليار دولار، مما يعني أن قيمة البيتكوين الواحد هي 596154 دولار.
بعبارة أخرى، السعر الذي يدفعه المستثمرون للاستثمار غير المباشر في البيتكوين هو خمسة أضعاف سعر البيتكوين نفسه.
أفاد محللو 10xResearch أن "تشوه NAV خطير يتشكل في الخفاء".
"يجب أن نتحلى بالاعتدال تجاه هذا النوع من الضجة." — نويل آتشيسون
هذا يعني أن سعر سهم Metaplanet (الذي ارتفع بنسبة 233% هذا الشهر) قد ينقلب في أي لحظة.
لكن لا تنسَ الاستراتيجية. إن ارتفاع الأسعار المتكرر قد يكون في صالح المساهمين، لكنه يثير القلق أيضًا.
وفقًا لبيانات Strategy Tracker ، في عام 2020 ، كانت قيمة أسهم Strategy من قبل المستثمرين أكثر من ستة أضعاف قيمتها من البيتكوين ، وفي العام الماضي تجاوزت ثلاثة أضعاف قيمتها.
مثل خبراء صناديق التحوط مثل جيم تشانوس ، الذين يستغلون ظاهرة عدم تطابق NAV من أجل البيع على المكشوف لاستراتيجية معينة ، ويشترون المزيد من البيتكوين.
بيع داخلي
في الوقت نفسه، فإن استراتيجية احتياطيات العملات المشفرة تحقق زخمًا كبيرًا.
هذا الأسبوع، تخطط مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMT)، الشركة الأم لوسائل التواصل الاجتماعي التابعة لترامب، لجمع 2.5 مليار دولار للاستثمار في البيتكوين. ولكن بعد الكشف عن الخطط، انهار سعر سهمها بنسبة 11٪.
لماذا؟ قد يقلق بعض الناس من أن المطلعين سيتخلصون من أسهمهم.
قالت الشركة إن أي بيع محتمل للأسهم في المستقبل قد يتضمن بعض أسهم المطلعين، مثل تلك التي تملكها صندوق ائتماني تسيطر عليه ابنها دونالد ترامب الأصغر، والذي يمتلك 57% من أسهم الشركة.
في الوقت نفسه، تعتمد العديد من الشركات التي تحاكي سايلور (بعضها ليس حتى شركات تشفير) تقييمها بالكامل على كمية البيتكوين التي تمتلكها.
تنتج شركة Semler Scientific أجهزة طبية. بعد شراء 581 عملة بيتكوين، ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 30%.
صرحت شركة Strive Asset Management التي أسسها مرشح الرئاسة السابق Vivek Ramaswamy بأنها قد جمعت 750 مليون دولار لشراء البيتكوين، وهناك 750 مليون دولار أخرى قيد الإعداد.
أعلنت شركة التكنولوجيا ASST عن اندماجها مع شركة Strive لإدارة الأصول، مما حولها إلى شركة احتياطي بيتكوين، وارتفع سعر سهمها بنسبة 194%.
شركة ناشئة تُدعى Twenty One يقودها مبشر البيتكوين جاك مالرز، وتدعمها تيثر وسوفت بنك وكانتور فيتزجيرالد، والتي هدفها الوحيد هو جذب أكبر عدد ممكن من البيتكوين.
منذ تأسيس هذه الشركة القابضة المسماة Cantor Equity Partners في نهاية أبريل، ارتفع سعر السهم بأكثر من 300٪.
حدد الشركة 76 خطرًا مرتبطًا بنموذجها التجاري، والعديد من هذه المخاطر ليست شائعة.
تحت قيادة ديفيد بيلي، اندمجت شركة ناكاموتو إنك مع شركة للرعاية الصحية لجمع 700 مليون دولار للاستحواذ على البيتكوين.
الآن، تشير المحللة الكلية نويل آتشيسون إلى أن من المنطقي أن تقوم الشركات بإدراج البيتكوين في احتياطيات أصولها.
لكن العديد من الشركات تعتبر البيتكوين السبب الوحيد لوجودها، وهذا فعلاً أثار تحذيرات من بعض المبالغات.
أكبر خطر تواجهه جميع هذه الشركات هو المخاطر الاقتصادية الكلية. وخلال عهد ترامب، كان هذا عاملاً كبيراً.
حتى مايكل سايلور لا يستطيع الهروب من تأثير الجغرافيا السياسية.
تسبب الرسوم الجمركية، والتضخم المتزايد، وسياسة أسعار الفائدة غير المؤكدة من الاحتياطي الفيدرالي في توتر السوق. لا تزال عوائد السندات الحكومية مرتفعة، مما يثير القلق بشكل خاص، لأن هذا يعني أن الثقة في الدولار كأصل آمن قد تتراجع.
هذا غير مواتٍ للأصول ذات المخاطر مثل الأسهم والعملات المشفرة.
كل هذا يعني أن استثمار سايلور بمليارات الدولارات في البيتكوين، الذي كان قادرًا في الماضي على تعزيز هذه العملة المشفرة الرائدة، لم يعد قادرًا على القيام بذلك الآن.
إذا استمر سعر سهم شركات مثل Strategy أو Metaplanet في الارتفاع، فقد يستمر ظهور متابعين آخرين. قد يؤدي ذلك إلى تقليل تأثير مثل هذه السلوكيات في شراء البيتكوين.
كتب أتشسون: "يجب علينا أن نكبح حماسنا تجاه هذه الحيلة."
"الهندسة المالية المبتكرة تظهر دائماً في البداية كأداة جديدة جذابة قادرة على تحقيق الأرباح، ولكن مع تشبع الاهتمام والمخاطر، تصبح حتماً ضعيفة."