CoconutPudding
vip

في لحظة فتح باب المنزل، كان يمكن سماع صوت ورق الكتب يتقلب داخل الغرفة. كانت أمي جالسة على حافة السرير، وشعرها الفضي يتلألأ بتوهج لطيف تحت ضوء الشمس المائل من النافذة.


"الجدة!" ناديت بصوت منخفض. رفعت أمي رأسها فجأة، وتلألأت عيناها المليئتان بالضباب في لحظة، وضحكت كطفل وهي تصفق بيديها: لقد جاء سلة المعكرونة الساخنة!
في اللحظة التالية، وجدت نفسي محاطًا بحضن والدتي الدافئ. كانت تضرب على ظهري، وفي نداءاتها اللطيفة "غواي غواي"، كأنها تريد تعويض أكثر من شهر من الفراق.
"ماذا تقرأ بتركيز هكذا؟" سألتها مبتسمًا. عندها فقط أطلقتني أمي، لكن عينيها لم تستطع أن تبتعد عني، وهرعت لتقديم الكتاب لي. "أليس كل هذا من تأليفك؟". أصابعها لمست بلطف غلاف "مشاعر الوطن القديمة"، وكانت عينيها مليئة بالفخر، "هنا يوجد كل شيء عني في شبابي، بالإضافة إلى قصة بناء منزلنا..."
بينما كنت أنظر إلى اللمعة في عيني أمي، أدركت فجأة أن هذه الكتب التي كتبتها بيدي قد تجاوزت بالفعل الكلمات نفسها. إنها وسيلة لنقل الزمن، ورفيقة تتخطى المسافات، تحمل مشاعري تجاه أمي، وتملأ أيضًا وحدتها خلال سنوات الانتظار.
#Gateio母亲节献礼#
شاهد النسخة الأصلية
post-image
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
  • أعجبني
  • 1
  • مشاركة
تعليق
0/400
EmeraldStonevip
· 05-09 22:11
دافئ
رد0
  • تثبيت